Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

presse

6 septembre 2006

terorisme3

المواد المتفجرة المحجوزة في منازل الإرهابيين شبيهة بتلك المستعملة في تفجيرات الدارالبيضاء ومدريد تنظيم أنصار المهدي قام بأربع تجارب ناجحة لصناعة الصواعق وثلاث تفجيرات صغيرة قبد بدء الإعتقالات التنظيم كان يخطط للهجوم على كل الثكنات المغربية من أجل الحصول على الأسلحة الرباط: الأحداث المغربية كان لقاءا واحدا مع أمير جماعة أنصار المهدي حسن الخطاب بأمير الجناح العسكري ياسين الورديني، كافيا كي تولد فكرة اللجوء لصنع متفجرات بغية تنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية بعدد من المواقع المغربية وتمكنت عناصر الأمن المغربي من ضبط مواد شديدة الخطورة في منزل قائد الجناح العسكري للتنظيم السري، وحجزت موادا شديدة الإنفجاز، تستعمل عادة في خلطات وفق تركيبة دقيقة شبيهة بتلك المستعملة في العمليات الإنتحارية بالدارالبيضاء في١٦ ماي ٢٠٠٣، والتفجيرات عن بعد التي أدت لحصول مأساة ١١مارس ٢٠٠٤ بمدريد وأفاد تقرير صادر عن قسم الشرطة التقنية والعلمية، أن منزل حدالمتهمين في هذا الملف ( بوسلهام باب فرج)، تحول إلى مايشبه مختبرا سريا من أجل اعداد خلطات وتراكيب كيمييائية خطيرة ونفذت عناصر تنظيم جماعة أنصار المهدي إلى حدود لحظة إلقاء القبض على الرؤوس المدبرة، أربع تجارب لصناعة الصواعق ، وثلاث لصنع المتفجرات ويكشف ياسين الورديني في الإعترافات التي أدلى بها أن حسن الخطاب أخبره أنه بمجرد مزج مادة البوتاسيوم والكبريت والفحم الحطبي، يمكن الحصول على مادة متفجرة، بيد أن ياسين الورديني لم يقتنع سريعا بمفعالية مكونات هذه التركيبة الكيميائية، فطلب من زميل ثالث في خلية الإرهاب هو توفيق أوقدي أن يبحث له في مواقع الأنترنيت عن دروس تركيب وصنع المتفجرات، وهو ما استجاب له، حيث ما لبث أن سلم إليه قائمة من المواد الأولية التي تحتاجها عملية صنع المتفجرات، وكيفية مزجها من أجل الحصول على النتيجة المرجوة وتوجه الإثنان رفقة بدر عتيق إلى جوطية القنيطرة وسلا ومرجان والباعة المختصين في بيع بعض المواد المخبرية الخاصة بالدراسة وتعود أولى تجارب صنع الصواعق إلى الأسبوع الأول من شهر يونيو من السنة الجارية، بمنزل الورديني بسلا، حيث نجح في تركيب صاعقين اعتمادا على مواد بدائية، ونفذ التجربة في ساحة خالية بالدوار الجديد بذات المدينة، وبعد تأكده من انبعاث اللهب، اتصل برفيقيه توفيق وبدر من أجل نقل البشرى إليهما وسعى الورديني إلى تطوير تجربته البدائية، حيث حصل على مطبوع يوضح كيفية التفجير عن بعد باستعمال الهاتف النقال، واستعان بخبرة رفيقه بدر البوزيكي باعتباره مصلح هواتف محمولة، وتمكن الإثنان من تحقيق النتيجة المرجوة ولم يطق الإثنان صبرا، إذ توجها في اليوم الموالي إلى الغابة الصغيرة المحاذية لسجن الزاكي بسلا، وهناك نجحا في تفجير قنبلة عبر الإتصال عن بعد بواسطة هاتف محمول، وقد أطلع كافة أعضاء التنظيم على هذه النتائج بعد أربعة أيام من النجاح في صناعة الصواعق، توجه الرفيقان إلى غابة المعمورة، بالقرب من دار السكة، وركز الورديني بمعية بدر عتيق كل جهودهما من أجل صنع قنابل تنفجر عن بعد بمجرد الإتصال الهاتفي، كما قاما بتجارب أخرى تتعلق بصنع قنابل دخانية لحجب الرؤية وطورا من قدراتهما في هذا المجال بشكل كبير، إذ نجحا في الأخير وبعد غير قليل من المثابرة على صنع تركيبة خاصة بقنابل المولوطوف، خلفت إنفجارا كبيرا لم توقعه الرثنان ووجدا صعوبة كبيرة في إطفاء النيران التي شبت بالمكان وإذا كانت محاولة التفجير الأول بالغابة الصغيرة المحاذية لسجن الزاكي بسلا قد باءت بالفشل، فإن المحاولة الثانية نجحت بشكل كبير، وخلفت انفجارا كبيرا، لدرجة أن ياسين الورديني وبدر عتيق الملقب بمعاذ لم يستطيعا إطفاء النيران التي شبت بالمكان وقد انتقلت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء وقسم الشرطة التقنية والعلية التابعة لمديرية الشرطة القضائية إلى الغابتين المذكورتين، ووقفوا على مخلفات آثار الحريق الناجم عن تجارب التفجيرات، وبقايا المواد المستعملة في تلك العمليات،، حيث تم حجزها بغية إخضاعها للخبرة لاحقا كما يعتبر منزل أمير الجناح العسكري مخزنا حقيقيا لكل المواد المزمع استعمالها في عمليات التفجيرات، من مواد كيميائية وكهربائية وزجاجية، علاوة على أدوات مكتية تتعلق باستعمالات الحاسوب، ومعدات عكرية، حيث وقفت الأجهزة الأمنية على كميات هامة من المواد الكيمائية الشديدة الفعالية والتي يتعين التعامل معها بحذر، ولاحظت الشرطة كميات هامة من تركيبة مشابهة لتلك المستعملة مؤخرا في أحداث العنف بفرنسا، ولتلك المستعملة في اعتداءات الدارالبيضاء في ماي ٢٠٠٣ ياسين الورديني أكد أن المشروع الجهادي في البداية كان يهدف إلى ضرب المصالح الأمريكي واليهودية بالمغرب، وأن عمليات الفيء التي كانت الجماعة تعتزم القيام بها والمتمثلة في السطو على أموال الغير، ماهي إلا وسيلة لتوفير المقابل المادي لإقتناء الأسلحة من تجار المخدرات المستقرين بشمال وشرق المغرب لكنه سيعود للإعتراف بأن المشاريع الجهادية التي كان يستبناها الجناح العسكري للتنظيم، يتمثل في تنفيذ عملية إنتحارية داخل الثكنة العسكرية للقاعدة الجوية بسلا، تستهدف بشكل أساسي التمثيليات العسكرية لدول أخرى، وضباط سامين للقوات المسلحة الملكية، والتفجير عن بعد للمرآب، ومحطات الطائرات للقاعدة الجوية الأولى، ومستودع الأسلحة ومزود الوقود بنفس القاعدة، بالإضافة إلى مراكز إصلاح وصيانة طائرات النقل العسكري نوع س١٣٠ التابعة للقاعدة الجوية الثالثة بالقنيطرة، واستهداف مختلف الثكنات للحصول على الأسلحة سهيلة الريكي
Publicité
6 septembre 2006

terorisme2

أمير جماعة أنصار المهدي كان عضوا بالعدل والإحسان ثم الهجرة والتكفير قبل طرده وتكفيره أحد المعتقلين في الخلية الإرهابية هو شقيق القعقاع المعتقل في ملف السلفية الجهادية شقيق القعقاع تطوع لإقتناء السلاح من تجار المخدرات بالناضور وشارك في عملية السطو على ويسترن يونيون الرباط: الأحداث المغربية فجرت التحقيقات الجارية في قضية ما يعرف بالجماعة الإرهابية أنصار المهدي، مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل في كون أمير الجماعة حسن الخطاب في رحلة بحثه عن هويته الإيديولوجية، سبق له الإنضمام لجماعتي العدل والإحسان والتكفير والهجرة، قبل اعتناق مبادئ السلفية الجهادية ، وغادر الخطاب الجماعتين مضطرا بعد تكفيره وطرده منهما، حيث كفر في المرة الأولى على إثر نقاش جمعه بأحد قياديي جماعة عبد السلام ياسين، في حين لم تتردد جماعة الهجرة والتكفير من طرده في صفوفها وتكفيره، بعد إقدامه على إعداد وثائق بهدف إنجاز عقد الزواج، وهو الأمر الذي تعتبره الجماعة المتطرفة كفرا بينا، لأنها تكفر اللجوء لمثل هذه التعاملات الرسمية كما كشفت التحقيقات المنجزة مع أفراد المجموعة الثانية المعتقلة في إطار ما يعرف بجماعة أنصار المهدي، عن تورط أحد أشقاء المعتقلين في إطار ما يعرف بملف السلفية الجهادية، وبالذات المعتقل الشهير هشام الزوهري الشهير باسم القعقاع وقد أدلى المتهم محسن الزوهري الملقب بسعيد باعترافات كاملة عقب إلقاء القبض عليه، أكد فيها إنتماءه إلى تيار السلفية الجهادية، وإنضمامه للخلايا الإرهابية والجماعات الدينية ذات التوجه الديني المتطرف التي تنشط تحت إمرة المسمى حسن الخطاب، الذي كان زميلا لشقيقه هشام وأقر محسن بأنه كان يلعب دور الوسيط بين الخطاب والمعتقلين في إطار ملف السلفية الجهادية وأسرهم، حيث كان الخطاب يمده بأضاحي العيد وأموال موجهة لأسر زملائه المعتقلين، ومنحه في إحدى المرات مالا كي يوصله لأخيه القعقاع كما خضع محسن رفقة باقي المعتقلين لتداريب رياضية وفق برنامج مضبوط بتأطير ياسين الورديني استعدادا للقيام بعمليات "جهادية حيث كان يتم تخصيص زوال يومي الثلاثاء والخميس للقيام بها في غابة عين حوالة بسلا، " كما عرض على قائد الجناح العسكري للتنظيم، السفر إلى الناظور من أجل لقاء صهر شقيقه القعقاع، باعتباره على علم بتجار المخدرات والأسلحة بالمنطقة، وبامكانه تدبير كيفية اقتناء الأسلحة، وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا من قيادة التنظيم، قبل أن يتم إلغاء السفر دون تقديم مبررات ويعتبر محسن الزوهري عنصرا نشيطا ورجل ثقة في التنظيم، حيث تم تكليفه بالمشاركة في عملية السطو على وكالة "ويسترن يونيون" بسلا بغية سرقة أموالها، واختيار من يراه مناسبا لمشاركته في العملية، فوقع اختياره على عزيز فكاك، ليشارك الإثنان في عملية السطو رفقة يوسف اعميمي، لكن المحاولة فشلت بسبب مقاومة مستخدم الوكالة، وحصل محسن لقاء العملية الفاشلة على ٢٠٠ درهم كما كان قائده يأتمنه على كميات هامة من الأموال المزورة -لم يتمكن المحققون من وضع اليد عليها حتى الآن-، كما تم الإذن له بالقيام بعمليات استقطاب في صفوف الشباب الملتزم دينيا، وهو ما امتثل له سريعا، إذ نجح في إقناع ثلاثة من رفاقه بمبايعة الأمير الجديد للجناح العسكري توفيق أوقدي، لكن الثلاثة سيغادرون التنظيم بعد ذلك بسبب خوفهم من الوقوع في يد السلطات وعثرت بحوزة محسن على رسائل خطية تفيد كونه على معرفة وإتصال بمعتقلين في قضايا إرهابية ويقر محسن بأن شقيقه القعقاع - الذي لايزال مسجونا بسجن عين البرجة بالدار البيضاء بعد تورطه بدوره في قضية إرهابية - هو من حثه على الإلتزام الديني منذ سنة ٢٠٠٢، حيث كان يكثر من التردد على المساجد وسماع الخطب الدينية، كما كان يتردد بالموازاة مع ذلك على مقر جماعة الدعوة والتبليغ وتزوج محسن الزوهري المولود في ١٩٨١ السنة الماضية زواجا عرفيا بسبب عدم بلوغ زوجته السن القانوني، وقد أنجب قبل أربعة أشهر ولدا أسماه أسامة، وهو ذات الإسم الحركي الذي اختار أمير الجماعة حمله : أبو أسامة ولم يسبق للمذكور أن ولج لمدرسة، ويعرف بالكاد كتابة اسمه والتوقيع، لكنه يؤكد مع ذلك أنه معتنق لتيار السلفية الجهادية يذكر أن اسم القعقاع التصق في الأذهان بتحريره لرسالة باسم تنظيم مزعوم اسمه الصاعقة، ادعى تبنيه لتفجيرات الدارالبيضاء على إثر إنشقاقه عن جماعة الصراط المستقيم الإرهابية، ونشرت الرسالة بالصفحة الأولى من إحدى الأسبوعيات الوطنية، وتسببت في إدانة مدير الجريدة بالسجن سنة موقوفة التنفيذ لنشره رسالة تسببت في زعزعة الأمن العام وتوبع القعقاع وقتئذ ضمن خلية سلا الإرهابية التي كان ينتمي إليها حسن الخطاب، ووجهت إلى المجموعة تهمة تكوين عصابة إجرامية لإرتكاب جنايات ضد أشخاص والأموال في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعقد إجتماعات دون ترخيص مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، والمس بسلامة الدولة الداخلي عن طريق تولي القيادة في عصابة قصد الرستيلاء على الأموال العامة، والهجوم على القوات العمومية، وإيواء عصابة مسلحة وتقديم المساعدة لها سهيلة الريكي
6 septembre 2006

terorisme1

ثلاث نساء مغربيات متورطات في المخطط الإرهابي لخلية «أنصار المهدي» - كشفت 2006 – 8 – 29الرباط وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن تورط ثلاث نساء مغربيات من بينهن اثنتين متزوجتين برباني طائرة يشتغلان في الخطوط الملكية المغربية، في المخطط الإرهابي لخلية «أنصار المهدي» التي تم تفكيكها مؤخرا من طرف مصالح الأمن.  وأشارت الوزارة، في بلاغ بهذا الخصوص، إلى أن النساء المعنيات قدمن، حسب التحريات التي تم القيام بها إثر تفكيك هذه الخلية، الدعم المالي للمدعو حسن الخطاب ولأعضاء آخرين في خلية «أنصار المهدي» لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وعلى إثر التوصل إلى هذه المعلومات، 2006 غشت28عقد أمس الإثنين اجتماع بمقر وزارة الداخلية، بحضور السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية، وكريم غلاب وزير التجهيز والنقل، وفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية. كما شارك في هذا الاجتماع، السادة عبد العزيز بناني الجنرال دو كور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، وحسني بنسليمان الجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي، وحميدو لعنيكري الجنرال دو دوفيزيون المدير العام للأمن الوطني، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات، وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، وعبد الحنين بنعلو المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، وعبد اللطيف زغنون المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وعبد الوهاب يعلاوي مدير الطيران المدني بوزارة التجهيز والنقل، وإدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية. وقد شكل هذا الاجتماع، الذي جاء عقب العديد من جلسات العمل المنعقدة على المستوى الجهوي والمركزي، خلال شهري يوليوز وغشت، مناسبة لتقييم التدابير الأمنية المتخذة بمطارات المملكة. وبعد بحث مدى فعالية أنظمة الحراسة والمراقبة المعتمدة، اتفق المشاركون في الاجتماع على تحسين التدابير الأمنية بشكل يمكن من ضمان سلامة الركاب والطائرات والمطارات. وتنبثق التحسينات التي تقرر اعتمادها، من مقاربة مندمجة ترمي على الخصوص إلى : - تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين على مستوى المطارات. - ضمان استرسال عمليات العبور على مستوى هذه المراكز الحدودية، وكذا راحة الركاب مع ضمان مراقبة فعالة للسلامة باعتماد أجهزة ووسائل ناجعة. - تحسين مراقبة المداخل بمختلف مناطق المطارات. ومن جهة أخرى، تمت دعوة المدير العام للخطوط الملكية المغربية لحث المصالح التابعة له على مضاعفة توخي اليقظة، واتخاذ تدابير السلامة والأمن الضرورية. كما أعطيت أوامر صارمة لكل المتدخلين على مستوى المطارات ومنشآتها من أجل تحسين الخدمات التي يقدمونها، بغية تحقيق الأهداف المرسومة، وذلك عبر مضاعفة اليقظة إلى أقصى حد والحرص على التطبيق الصارم والمستمر لتدابير السلامة والأمن المعمول بها بدون أي استثناء. وفي أعقاب هذا الاجتماع، نوه كافة المتدخلين بالنتائج المحصل عليها بفضل التدابير المتخذة بمناسبة الموسم الصيفي، مؤكدين أن أنظمة السلامة والأمن المعتمدة على مستوى مختلف مطارات المملكة تستجيب للمعايير الدولية في مجال الطيران المدني. سهيلة الريكي
6 septembre 2006

terorisme

وزيرالداخلية يكشف أن زوجتي الربانين على صلة بأرملة الإرهابي كريم المجاطي الرباط: الأحداث المغربية بلغ عدد المعتقلين في ملف أنصار المهدي ٥٦ شخصا، بعد إقدام الأجهزة الأمنية على إعتقال سيدة رابعة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة -لم يتم الكشف عن هويتها-لتنضاف إلى النسوة الثلاث اللواتي اعتقلن نهاية الأسبوع الماضي، واللواتي كشف بلاغ سابق لوزارة الداخلية أن زوجي إثنتان منهن يعملان رباني طائرة بالخطوط الملكية المغربية ولم تضف الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية شكيب بنموسى صباح أمس، جديدا يذكر لما سبق تداوله من معلومات في وسائل الإعلام المكتوبة خلال الأيام الأخيرة بخصوص هذا التنظيم الإرهابي الذي تم تفكيكه وألح بنموسى على عدم توفر وزارة الداخلية - لحد الساعة - على أدلة تفيد وجود ارتباط موضوعي بين تنظيم أنصار المهدي وتنظيم العالمي للقاعدة، لكنه كشف بالمقابل أن السيدتين المعتقلتين (زوجتي الربانين) كانتا على إتصال بفتيحة محمد الطاهر حسني، أرملة عضو تنظيم القاعدة المغربي كريم المجاطي، الذي كان مبحوثا عنه من طرف السلطات المغربية لتورطه في تفجيرات الدارالبيضاء، وصدر في حقه حكم بالسجن عشرين عاما، لكنه تمكن من الفرار، وشارك في التخطيط لعدد من الأعمال الإرهابية بعدد من الدول وأوضح بنموسى أن المعتقلات كن معجبات بالمسار الديني لفتيحة وكن متحمسات لتنفيذ همليات انتحارية بكل من العراق وفلسطين، وهو الأمر الذي لم يخفينه خلال لقاءاتهن مع زعيم تننظيم أنصار المهدي حسن الخطاب واطلعت المعتقلات على شريط فيديو للمكان الذي يفترض إجراء التداريب العسكرية للتنظيم به ( أجدير بمنطقة الشمال) ولم يبخلن بالمال الموجه لتأسيس جناح عسكري للتنظيم واقتناء أسلحة من أباطرة المخدرات بالمنطقة وكشف وزير الداخلية أن الخطاب لم يكن الوحيد الذي تسلم مبالغ مالية من السيدات المذكورات، بل كان هناك مستفيدان آخران (تفادى الكشف عن هويتهما)، حصلا على مبالغ مالية هامة من يد المعتقلات، بهدف تمويل سفرهما إلى العراق والمشاركة في القتال هناك ولم يؤكد وزير الداخلية أو ينف تورط الطيارين وانتمائهما لأنصار المهدي مكتفيا بالقول بأنهما يخضعان للتحقيق ومن السابق لأوانه الحديث عن مشاركة محتملة لهما، وأكد بهذا الخصوص أن الإجراءات المتخذة في المطارات المغربية تبقى ذات طبيعة احترازية ووقائية وتلتزم باحترام المعايير الدولية للسلامة الجوية، ولاتعني بأي حال من الأحوال أن المطارات المغربية كانت أو هي مهددة وجدد وزير الداخلية التأكيد على أن جدية وخطورة هذا التنظيم الإرهابي ، وانتقد بشدة جهات لم يسمها، تبحث عن الذرائع من أجل التقليل من أهمية الأهداف الإجرامية لهذه الشبكة، ودرجة خطورة التهديد الذي كان سيمس بالأمن العام وسلامة المواطنين، ودعا الجميع للتعامل بمسؤولية ويقظة مع هذا الملف، والتوقف عن اطلاق الإدعاءات بشأن قيام السلطات بفبركة القضية، والذي من شأنه التأثير على عمل المصالح الأمنية التي أشاد بيقظتها واحترافيتها ونجاحها في التعامل مع هذه القضية الحساسة وتفكيك الشبكة في الوقت المناسب وقبل تمكنها من الإنتقال لمرحلة التنفيذ، كما اعتبر أن الإتهامات بشأن تعرض المعتقلين للتعذيب بغية إنتزاع إعترافات بالقوة هو اتهام متجاوز، وأكد على احترام حقوق الدفاع ورقابة القضاء واحترام حقوق الإنسان من جهة أخرى، لم تستبعد مصادر أخرى، أن تكون السيدة الرابعة التي جرى اعتقالها هي أرملة المجاطي، على إعتبار أن وزيرالداخلية لايمكنه الإشارة إلي صلتها بمعتقلتين بشكل إعتباطي، دون أن يكون لها دور حقيقي في الملف وتعتبر أرملة المجاطي التي تكبره بسبع سنوات الشخص الأكثر تأثيرا في زوجها الذي يعتبره البعض المخطط الفعلي لأحداث الدارالبيضاء ومدريد، إذ تزوجت به ثلاثة أشهر بعد ارتدائها الحجاب، واستطاعت اقناعه بالتدين، بعدما كان شابا عصريا يتمتع بثراء عائلته، وبالفعل فقد رافقته في رحلة الجهاد إلى أفغانستان وباكستان وأنجبت منه ولدين أحدهما قتل مع والده في أبريل ٢٠٠٥ والثاني يقيم معها، وعاشت معه بالسعودية إلى حين اعتقالها، وفترة قصيرة بعد مقتل زوجها، تم تسليمها للسلطات المغربية التي حققت معها لبعض الوقت قبل أن تخلي سبيلها، ولاتخفي فتيحة أن اعتقالها رفقة إبنها بالسعودية كان السبب المباشر في ردة فعل قوية من تنظيم القاعدة لم تكن أقل من تفجيرات الرياض، وتحتفظ فتيحة بعلاقة وطيدة بضرتها فتيحة الحوشي،الحاملة للجنسية البلجيكية والمقيمة ببريطانيا سهيلة الريكي
Publicité
Publicité
Publicité